صلى الله على محمد وســـلم
بسم الله الرحمن الرحيم
{إِنَّ اللَّهَ وَمَلَائِكَتَهُ يُصَلُّونَ عَلَى النَّبِيِّ يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا صَلُّوا عَلَيْهِ وَسَلِّمُوا تَسْلِيماً }
,*,*,*,*,*,*,*,*,*,*,*,*,*,
قال رسول الله صلـى الله عليـه وسلـم :
"أكثروا من الصلاة علي يوم الجمعة , فإنه مشهود , تشهده الملائكة , و إن أحدا لم يصل علي
إلا عرضت علي صلاته حتى يفرغ منها ,
قلت :و بعد الموت ؟ قال إن الله حرم على الأرض أن تأكل أجساد الأنبياء ."
الراوي: أبو الدرداء المحدث: العجلوني - المصدر: كشف الخفاء - الصفحة أو الرقم: 1/190خلاصة الدرجة: إسناده جيد
"اكثروا علي من الصلاة في يوم الجمعة ؛ فإن صلاة أمتي تعرض علي في كل يوم جمعة ،
فمن كان أكثرهم علي صلاة ؛ كان أقربهم مني منزلة ."
الراوي: أبو أمامة الباهلي المحدث: الألباني - المصدر: صحيح الترغيب - الصفحة أو الرقم: 1673خلاصة الدرجة: حسن لغيره
" من أفضل أيامكم يوم الجمعة ، فيه خلق آدم وفيه قبض وفيه النفخة وفيه الصعقة
فأكثروا علي من الصلاة فيه فإن صلاتكم معروضة علي ، قالوا :
يا رسول الله وكيف تعرض عليك صلاتنا وقد أرمت ؟ يعني وقد بليت قال : إن الله حرم على الأرض أن تأكل أجساد الأنبياء."
الراوي: أوس بن أوس الثقفي المحدث: ابن خزيمة - المصدر: تفسير القرآن - الصفحة أو الرقم: 6/463خلاصة الدرجة: [صحيح]
"اكثروا الصلاة علي يوم الجمعة ، فإنه أتاني جبريل آنفا عن ربه عز وجل فقال :
ما على الأرض من مسلم يصلي عليك مرة واحدة ؛ إلا صليت أنا وملائكتي عليه عشرا ."
الراوي: أنس بن مالك المحدث: الألباني - المصدر: صحيح الترغيب - الصفحة أو الرقم: 1662خلاصة الدرجة: حسن لغيره
* قال الشافعي :
[,, أحب كثرة الصلاة على النبي - - في كل حال،
وأنا في يوم الجمعة، وليلتها أشد استحبابا،
وأحب قراءة الكهف ليلة الجمعة، ويومها لما جاء فيها.]
* قال ابن القيم :
[ ،، و رسول الله صلى الله عليه و سلم سيدُ الأنام ، و يوم الجمعة سيد الأيام ،
فللصلاة عليه في هذا اليوم مزية ليست لغيره ، مع حكمة أخرى و هي :
أن كل خير نالته أمته في الدنيا و الآخرة ، فإنما نالته علي يده ، فجمع الله لأمته به بين خيري الدنيا و الآخرة ،
فأعظم كرامة تحصل لهم فإنما تحصل يوم الجمعة ، فإن فيه بعثهم إلي منازلهم و قصورهم في الجنة ،
و هو يوم المزيد إذا دخلوا الجنة ، و هو يوم عيد لهم في الدنيا ،
و يوم فيه يُسعفهم الله تعالى بطلباتهم و حوائجهم ، و لا تُردُّ سائلهم ،
و هذا كله إنما عرفوه و حصل لهم بسببه و علي يده ،
فمن شكره و حمده و أداء القليل من حقه صلى الله عليه و سلم
أن نكثر من الصلاة عليه في هذا اليوم و ليلته . ] زاد المعاد ( 1 / 376 )
,*,*,*,*,*,*,*,*,*,*,*,*,*,
اللهم صل وسلم وبارك على سيدنا محمد
وعلى آله وصحبه أجمعين
عدد خلقك ، ورضى نفسك
وزنة عرشك، ومداد كلماتك
اللهـــــــــــم آميـــــــــــــــــن