إلي السيدة القابعة هناك
أشتاق اليكِ.... وتحن
كل أرجائي إليكِ بقوة هذه المرة ..
اتحسس المدي فلا قلبكِ بقربي ولا
عينيكِ ولا أحضاني قـــــادرةٌ علي
ضمكِ برفق إلي صـــــدري .. ولا
خصلات شعركِ تُغطي بحنـــــــان
وجهي وعيني ...
تتوهج كل مشاعري شوقـــا إليكِ
وترسم لحظاتي عبـــــق أنفاسكِ
علي جدار قلبي المتقد هنا بحثــا
عن نبضـــاته التي رافقت موكبكِ
إلي البعيد هناك ...
صديقة عمري وبلسم دنيـــــــاي
هذه التي تُصارعني كي ألتــــف
بعباءة الحزن وأطرد من باطــن
أعماقي خيالاً عشقته يومــــــــا
ورأيت منه جمـــــال الحب وفيه
عشِقتُ الأحاسيس ونعومـــــــة
ورقة سيدة بحجم الكـــــــــــون
توقــــــــــــد بلهيب غرامها كل
مواقــــــدي ولن تنطفئ بغيرها
فيا تلك السيدة القابعة هنـــــاك
ارحمي عينين تتراءي لهمـــــا
جمال قسمات وجهكِ في كـــــل
وقت وخفقـــــــات قلب يهمس
بكِ مع كل إطلالــــــة قمر وفي
كل بزوغ الأفجار ...
أهديكِ أيتها الغاليــــــــة علي
قلبي دمائي التي تســــري في
كل أوردتي وشرايين قلبــــــي
وأدعوكِ لحفلـــــــة عشق في
ساحــــــــــة العمر الباقية هنا
في انتظار مراســـــم تتويجكِ
ملكة للقلب تستلمين تاجــــه
وتتربعين علي عرشــــه كما
لم تفعل امرأةٌ أخري .....