اليوم كنت بيرك ونويت أني بلش دراسة تشريح2
وفعلا ما كذبت خبر وبلشت دراسة
وبعد شي 20 صفحة تذكرت حبيبتي التي صورتها لا تفارق مخيلتي
وليتكم تروا حالتي حينها
هاجت مشاعري وتحركت أشجاني ورميت الكتاب من أمامي
ثم خطر على بالي بعض الكلام الجميل
فاستلمت ورقة وكتبت ما ستقرؤونه الآن :
ماذا أفعل..... إذا كان قلبي قد معذرتناً تمنع مثل هذه الكلمات؟
ماذا أفعل..... إذا كان عقلي معلقاً بك ؟
ماذا أفعل..... إذا كان وجداني مغرماً بك؟
ماذا أفعل..... إذا كان شعوري مرهفاً تجاهك؟
ماذا أفعل..... إذا كنت بكلي أهتف باسمك؟
ماذا أفعل..... إذا كان جسدي مشدودا نحوك؟
ماذا أفعل..... إذا كنت أتمنى وأنتظر موعدك؟
ماذا أفعل..... إذا كانت الجنة جحيما بدونك؟
ماذا أفعل..... إذا لم يقدر العالم إبعادي عنك؟
ماذا أفعل..... إذا كنت أتلذذ بعذاب حبك؟
ماذا أفعل..... إذا كان الكون كله يرسم صورتك؟
ماذا أفعل..... إذا كنت رغم ذلك مقصراً بحقك؟
ماذا أفعل.....وماذا أفعل.....وماذا أفعل.....
سأبقى أحبك .....ثم أحبك.....ثم معذرتناً تمنع مثل هذه الكلمات.....
سأكون مخلصا بحبك
صادقا بحبك
ملتزما بحبك
لا أطعن في ظهرك
ولا أنسى مودتك
سأحرق قلبي بحبك
وأميته بحبك
وأحييه بحبك
سأجعل اسمي ملاصقاً لاسمك
كملاصقة عنترة لعبلة
وعمرو لسلمى
ولكن..........
سيكون حبي لك من نوع آخر....
فهو حب ضعيف لقوي
حب صغير لكبير
حب فانٍ لباقٍ
حب جاهل لعالم
حب ذليل لعزيز
حب عبد لسيد